السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية اتقدم بالشكر الخالص لهده الخدمة الجليلة التي تسعفون بها المرضى الدين يعانون ويتعدبون ولايقدرون على البوح بدالك خوفا من الفضيحة وضغط المجتمع فجزاكم الله خير الجزاء وبعد
قبل عرض مشكلتي اود ان اطلعكم على بعض المعطيات اني شاب تجاوزت الخمسة والثلاثين حاصل علىدبلوم الدراسات العلياتخصص الدراسات الاسلامية من عائلة محافظة متدين احفظ على صلاتي مند السادسة عشرة من عمري علاقاتي وصحبتي غالبه مع الملتزمين فكري ووجداني مع الاسلام لكن مشكلتي اني اميل لجنسي وما احسست قط بميولللانثى وكنت لاافهم دالك وتااجد من يدلني لانه يصعب البوح بدالك وكنت ابحث واتحسس كل ما له صلة بهدا الموضوع
الا ان ما حصلت عليه لم يكن يشفي غليلي الى ان تعاملت مع بعض المواقع ومنها موقعكم الدي فتح لي باب الامل وجعلني افهم نسبيا معضلتي التي مردهاللطفولة فانااصغر اخوتي التسعة وجئت بعد ثلاثة دكور على التوالي ولي اربع اخوات وكن ياملن ان ازداد بنتا بعد ثلاث دكور لكن لما املهن كن يعاملنني كانثى بحيث لازلت ادكر انهن كن يهتمن بمظهري ويطلن شعري وانام كثيرا معهن وادخل معهن الحمام او مع امي الى حدود العاشرة من عمري في المقهبل دور الاب غائب كليا لدرجة انه لم اصاحبه قط فهو متدين جدا وحافظ لكتاب الله الا انه كثير القلق لا يعرف الا لغة الامر والعنف في التربية مماجعلني انفر منه خصوصا في الصغر
هدا باختصار عرض لبعض جوانب طفولتي والان اريد استشارتكم في الامور التالية
اني اتعرض لضغط كبير من طرف العائلة خصوصا امي التي تريدني ان اتزوج وفعلا تقدمت لخطبة بعض الفتيات لكن اتراجع مختلقاسبب ما اما الحقيقة فهو الخوف من الفشل فسؤالي هل الزواج حل لمشكلتي ثم هل ضزوري من زيارة طبيب مختص ومن هو هدا الطبيب علما ان هناك من هو مقتنع بالتصور الغربي بحيث ينصحك بالاستسلام لميولاتك وعدم معاقبة الدات ارجوكم ان تدلوني على طبيب متدين واخبركم اني من دولة المغرب قرب مدينة فاس وسؤال اخير بمادا ابدا هل بالزواج ام الطبيب ام اجمع بينهما وفي كل املي ان ينفعني الله بنصائحكم ويتقبل منكم والسلام عليكم ورحمة الله
الأخ العزيز: أهلا وسهلا بك على موقعنا المستشار وشكرا على ثقتك.
بالطبع لا. هناك علاج لحالات الميول المثلية ولكن من المهم أن يكونَ الطبيب مقتنعا بغير التصور الغربي للموضوع والحقيقة أنني لا أعرف من الأطباء النفسيين المغاربة غير قلة يخالفون النهج الغربي التزاما بدينهم ولا أعرف مكان أحدٍ منهم مع الأسف.
إلا أنني أحتاج إلى معرفة كثير من التفاصيل عنك وعن تأثير ميلك الجنسي إلى الذكور وغياب الميل الجنسي إلى الإناث على سلوكياتك فأنت لم توضح لنا هذه النقطة، وأحسب أن العلاج يكونُ أسهل إذا لم تكن هناك ممارسة فعلية للواط، وأنصحك بقراءة ما تقود إليه الروابط التالية من على موقعنا مجانين، فانقرها رابطا رابطا:
الميول الجنسية المثلية: الداء والدواء
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن!
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة!
الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا!
سجن الميول المثلية: قضبان وهمية!
سجن الميول المثلية: قضبان وهمية! (متابعة)
الميول المثلية والزواج: كل هم له انفراج
وفيما يتعلق بالزواج فإن له دورا إيجابيا لا شك ولكن ذلك يجبُ أن يكونَ ضمن إطار برنامج علاجي أي أثناء العلاج سيكون من الممكن إن شاء الله أن تتقدم لخطبة إحداهن وحين تتم علاجك بإذن الله يمكنك إكمال الزواج والبناء بها ولا تنس دعوتنا!
وأهلا بك دائما، فتابعنا بالتطورات الطيبة.
الكاتب: أ.د. وائل أبو هندي
المصدر: موقع المستشار